سؤال: جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري:" بلغوا عنّي ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار". فلماذا لا حرج في التحديث عن بني إسرائيل، وعندهم الحق والباطل؟!
نقلت صحف الشهر الماضي – تشرين أول 2008 - أخبار جدل في الجزائر أثارته محاضرة ألقاها الشاعر السوري المسمى أدونيس. ومما جاء في محاضرته قوله:" لا وجود لنص في القرآن الكريم يحقق وجود المرأة كذات مستقلة عن التوابع"، وأضاف "ليس هناك نص واحد واضح يحدد حرية المرأة
تجربة علميّة تجري هذه الأيام – أيلول 2008م - في مكان بين فرنسا وسويسرا تكلفتها ما يقارب عشرة مليارات دولار، وُيتوقع أن يكون لها انعكاسات هامة في الحقل العلمي المتعلق بأصل نشأة الكون. وقد قامت إذاعة لندن بفتح حوار بين المستمعين - وكذلك على صفحة الإذاعة الإلكترونيّة – يتعلق
جاءنا سؤال من أخت كريمة يتعلق بما ورد في القرآن الكريم من قَصص يُشابه قصص التوراة، مما يجعل أهل الكتاب يُثيرون شبهة الأخذ عنهم. فما القول في ذلك؟!
مسألة حول الفرق في المعنى بين الولوج والدخول: جاء في الآية 27 من سورة آل عمران:" تُولِجُ الليلَ في النهارِ وتولجُ النهارَ في الليل...": جاء في عمدة الحفاظ، للسمين الحلبي، أنّ الإيلاج هو
جاء في الآية 45 من سورة آل عمران:" إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يُبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم...". اختلف أهل التفسير في معنى كلمة (المسيح)، وقد تأثر بعضهم بما ورد في العهد القديم والجديد فزعموا أنّ كلمة المسيح غير عربية. ومعلوم وفق
جاء في سورة الصافات: " وإنّ إلياس لمن المرسلين، إذ قال لقومه ألا تتقون، أتدعون بعلاً وتذرون أحسنَ الخالقين، اللهَ ربكم وربَّ آبائكم الأولين، فكذبوه فإنهم لمُحضَرون، إلا عباد الله المُخْلَصين، وتركنا عليه في الآخِرين، سلام على إل ياسين، ....." الصافات: 123-130
جاء في الآيتين 87، 88، من سورة الأنبياء:" وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نجي المؤمنين".
نشر موقع إسلام أون لاين مقابلة صحفية مع الدكتور طه جابر العلواني تتعلق بما يسميه الدكتور العلواني محددات الشريعة الإسلامية، ومنها محدد ختم النبوة. وقد دهشت من المنهجية التي يتحدث بها الدكتور العلواني؛ فقد عرفنا هذا الاسم من خلال المعهد العالمي للفكر الإسلامي وإصداراته الفكرية، حيث يتصدر اسم الدكتور العلواني تقدمات هذه
جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم:" لا يحتكر إلا خاطئ". وقد عرّف بعض العلماء الاحتكار بأنه: "حبس السلعة مع حاجة الناس إليها ليرتفع بذلك سعرها". أمّا الخاطئ فهو المذنب الآثم، بخلاف المخطئ الذي لا يتعمد الذنب.
في المقال السابق تحدثنا حول الاسم يحيى، ووضعنا القارئ الكريم أمام سؤال: ماذا يعني الاسم يحيى، وما السرّ في تسمية النبي الكريم بهذا الاسم؟! وقد يكون من التسرّع أن نبادر إلى إعطاء وجهة نظر في هذا الأمر، ولكننا في هذه العُجالة سنلفت الانتباه إلى بعض وجوه الشبه بين يحيى وعيسى، عليهما السلام، مما قد يساعد في الوصول إلى السّر من وراء هذه التسمية.
"وهل أتاكَ نبأُ الخصمِ إذ تسوّروا المِحراب. إذ دخلوا على داودَ ففزِعَ منهم، قالوا لا تَخفْ خَصمانِ بَغى بَعضُنا على بعض، فاحكم بيننا بالحقّ ولا تُشطط واهدنا إلى سواء الصراط. إنّ هذا أخي له تسعٌ وتسعونَ نعجةً ولِيَ نعجةٌ واحدةٌ فقال أكفِلنيها وعَزّني في الخِطاب. قال لقد ظلمكَ بسؤالِ نَعجتِك إلى نِعاجه، وإنّ كثيراً من الخُلطاء ليبغي بعضُهم على بعض، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وقليلٌ ما هم. وظنَّ داودُ أنّما فَتنّاهُ فاستغفرَ ربّه وخَرّ راكعاً وأناب. فغفرنا له ذلك، وإنّ له عندنا لزُلفى وحُسنَ مآب. يا داودُ إنا جعلناكَ خليفةً في الأرضِ فاحكم بين الناس بالحقِّ ولا تتبعِ الهوى فَيُضِلَّكَ عن سبيل الله. إنّ الذين يَضِلُّون عن سبيل الله لهم عذابٌ شديدٌ بما نَسوا يومَ الحِساب" (ص: 21- 26).
جاء في الآية 93 من سورة المائدة " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " . إذا اتقى المؤمن المحارم وعمل الصالحات فلا يضره بعد ذلك عمل، طالما أنّه يتحرى الحلال ويمارس العمل الصالح. وتكون التقوى في الدرجة الأولى بالابتعاد من المحرمات والمكروهات، أي بالابتعاد عن عوامل الهدم قبل الاشتغال بالبناء. أما العمل الصالح فهو في الحقيقة بناء وارتقاء، ويكتسب كل ذلك قيمة في الشرع عندما يقوم على أساس من الإيمان الصحيح.
جاء في الآية 36 من سورة آل عمران: " فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ... " . اللافت أنّ القرآن الكريم قدّم الذكَر على الأنثى. والمتبادر لدى البشر القاصرين المتحيزين للذكورة أن يُقال: " وليس الأنثى كالذكر ... "؛ لأنّ وجه الشبه يكون أقوى في المشبّه به. فما الحكمة المتحمّلة في جعل الأنثى مشبهاً به ؟!.
جاء في الآية 25 من سورة الحديد: "... وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ... " ، وجاء في الآية 6 من سورة الزمر :" ... وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ... " . جاء في شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي المتوفى عام 792 هـ :" ... فالحديد إنما يكون من المعادن التي في الجبال، وهي عالية على الأرض، وقد قيل إنّه كلما كان معدنه أعلى كان حديده أجود. والأنعام تُخلق بالتوالد المستلزم إنزال الذكور الماء من أصلابها إلى أرحام الإناث، ولهذا يقال: أنزل ولم يقُل نزّل، !.
جاء في الآية 55 من سورة آل عمران: ((إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ... )) . تنص الآية الكريمة على أن وجود أتباع عيسى، عليه السلام، يستمر إلى يوم القيامة. وقد التبس ذلك على بعض أهل التفسير فذهبوا إلى القول بأن قانون الفوقية المنصوص عليه في الآية يخص النصارى في مقابلة اليهود، وهذا فهم عجيب يتناقص مع أساسيات العقيدة الإسلامية والتي هي عقيدة المسيح، عليه السلام، وعقيدة الأنبياء والرسل من لدن آدم حتى محمد صلوات الله عليهم جميعاً. فلا يجوز إذن أن نعتبر النصارى أتباعاً للمسيح عليه السلام.
الدارس للتاريخ يلاحظ أنّ فترة حكم سليمان، عليه السلام، تتسم بالغموض إلى درجة أنّ الأبحاث الأثريّة، حتى الآن، لم تشف غليل الباحثين عن الحقيقة. ويلفت انتباه المتدبر للقرآن الكريم أنّ ألوان الخوارق تُميّز عهد هذا النبي الكريم، بل إنّ ما وهب له من ملك لا ينبغي لأحد من بعده. وعندما يُذكر سليمان، عليه السلام، تثور في الأذهان التصورات والخيالات المتعلقة بعالم الفخامة والجلال، والسيطرة والجمال، والغموض الساحر. وعندما نعلم أنّ سليمان، عليه السلام، قد أقام مملكة الحق والعدل بعيداً عن عنصرية كفرة اليهود، وخلافاً لرغباتهم وأطماعهم، ندرك السر من وراء الصورة غير الإيجابية التي يعطيها العهد القديم عن سليمان،
تأتي أهميّة الحديث في النوع الاجتماعي، المسمّى بالجندر، من كونه فلسفة غربية جديدة تتبناها منظمات نسويّة غربيّة استطاعت أن تجعل هذا المفهوم محل جدل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استطاعت مثل هذه التنظيمات النسويّة أن تخترق بعض المستويات العليا في منظمات عالميّة، مثل منظمة الأمم المتحدة، وأفلحت كذلك في عقد مؤتمرات دوليّة تخص قضايا المرأة، كان من أشهرها مؤتمر بكين عام 1995م. وقد فوجئت الوفود العربية والإسلاميّة في هذه المؤتمرات بهيمنة تلك المنظمات النسويّة، كما وفوجئت بمحاولاتها لفرض مفاهيم وقيم تأباها
الخلط بين المقدّس والتاريخي ماثل في الثقافات والحضارات البشرية. ويبدو أنّ تقديس الماضي يتعلق بالبنية النفسية للإنسان بصفته إنساناً؛ فهو ينظر إلى الماضي بعين الإجلال والاحترام الذي قد يتحول بمضي الوقت إلى تقديس. من هنا لا بدّ من إعمال العقل حتى لا يتمادى القلب وينساق. وإعمال العقل في تصحيح انحراف القلب والهوى لا يتيسّر إلا لقلة رائدة تتسم بالجرأة والوعي والإبداع، وتجعل من الإصلاح هدفاً لها ورسالة.
لا يغيب عن بال رشاد خليفة أن ياتي بالدليل المزعوم على أنه رسول؛ فهو يزعم أنّ الله قد أظهره على سرّ العدد 19 في القرآن الكريم، ويعتبر ذلك دليلاً على أنّ الله قد اختاره رسولاً. يقول رشاد في رسالته إلى الرؤساء والملوك: "والذين لا يستحقّون رسالة الله ممنوعون من حق الوصول إلى القرآن"، أي أنه يعتبر الوصول إلى بعض أسرار القرآن الكريم دليلاً على الإختيار الربّاني. وعلى الرُّغم من تهافت هذا الكلام فلن نهمله، لاحتمال علوق شوائبه في أذهان البعض ممن قرأ كلام الرجل.
في كتابه (معجزة القرآن الكريم) المطبوع عام 1983م، وبعد كلامه عن الحقيقة التاسعة والأربعين، يتحدث رشاد خليفة عن (نهاية العالم)[1]. وقد توصّل بعد سلسلة من التلفيقات إلى القول بأنّ نهاية العالم ستكون عام (1710 هـ). ونحن هنا لا نهدف إلى بسط أقواله والرد عليها، بل نهدف إلى إزالة بعض الشبهات التي يمكن أن يطرحها الكتاب في أذهان البعض.
في لقاء مع صحيفة البشير[1]، يُصرِّح رشاد خليفة بأنه رسول يُوحى إليه بواسطة جبريل، عليه السلام. وفي حوار صوتي مُسجّل، أرسله إلينا أخ كريم، يُصرّح رشاد أيضاً بأنه رسول. وفي رسالة بعنوان:( رسالة مُرسلة إلى الرؤساء والملوك في العالم الإسلامي)، يُصرّح رشاد خليفة بأنّه رسول الله، ويَعتبر أنّ الذين لا يؤمنون برسالته يرتكبون تجديفاً جسيماً بحق الله. وفي مجموعة مطبوعات، أرسلها رشاد إلى صديق لنا بناءً على طلبه، يُطيل الحديث عن رسالته المزعومة، ويحاول أن يُقيم الدليل على ذلك بتلفيق الأرقام.
كان للصحيفة اللقاء التالي مع رشاد خليفة